عن المدونة

الاستادة التي شرملها تلميذها بالبيضاء تحكي تفاصيل الاعتداء


الاستادة التي شرملها تلميذها بالبيضاء تحكي تفاصيل الاعتداء مهنة الاستاذ صارت رخيصة


يقول الشاعر أحمد شوقي «قم للمعلم وفِّه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا».. مقولة لطالما رددت كتعبير عن دور الأستاذ في المجتمع .
المقولة اصبحت تتردد دون ان يفهمها البعض ، بل الاكثر من ذلك ان التلميذ اصبح يتصيد الفرص للإيقاع بالمدرس رجلا كان أم امرأة، ضرب، شتم، قذف، تحرش،… كلها سلوكات يعاني منها اليوم مجموعة من الأساتذة، خاصة أساتذة الإعدادي والثانوي، سلوكات جعلت بعضهم يندم لاختياره مهنة التدريس .

الاعتداءات التي تطال الأساتذة تنقسم إلى أنواع فالغالب فيها السب والشتم ثم الضرب فالاعتداء الجسدي، هذا الأخير كان من أبرز حالاته التي خلقت ضجة داخل الوسط التعليمي والمجتمع باكمله تلك المتعلقة بـ “شرملة” وجه استاذة بالبيضاء من طرف تلميذها .

حادث الاعتداء الذي طال أستاذة التاريخ والجغرافية والتي تعمل بثانوية “الحسين بن علي” بالحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء كان مخيبا ومقززا ويتطلب صدا قويا من لدن العدالة ضربا على ايدي من يتطفل على كرامة الاستاذ .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More